الليلة الأولى من ليالي عشر ذي ،الحجة كانت البداية أبصرت صغيرتي النور ، لم طفلة بل فكرة راودتني لفترة طويلة حاولت بشتى الطرق أن اقترب منها أن اجعلها حقيقة ملموسة أراها كل يوم .
فإذا بالايام تأتي ثقيلة محملة بالأسى وتارة أخرى بأذى لا يحتمل ، فكم من الأيادي افلتت يدي في تلك الليالي الفضيلة .كنت اعلم بأن لله حكمة سيدركها عقلي فيما بعد ويطمئن لها قلبي وقد كان .
إذ كان لوجود إنسانة بثت الإصرار في داخلي وكأن لها بريقاً يكتسح جنبات قلبك ويتغلغل في داخلك بكل محبة واطمئنان يرى فيك مالم تره في نفسك من إمكانيات ويفتح لك طريقا معبدا إلى وجهتك التي لم ترها من قبل، طبيبة قلبي ومرشدتي الدكتورة فاطمة كامل لن يوفيك عني إلا الله، كان وسيبقى لك عندي من الفضل الكثير والشكر الجزيل . دمتي ودام من أحببت منعما بكل خير .