يأتي إليك في لحظات كثيرة شعور خانق لا تعرف سببه ، أو بالأحرى تدعي جهلك لذاك السبب .
فيصبح كل شي من حولك مثقلاً بالوهن واللامبالاة ، وكأنك قد تجاهلت اليوم بأسره بما فيه من حلو ومر.
فتتمنى لو ينتشلك القدر إلى جزيرة بعيدة بلا بشر ، وأن تهيم مع الطبيعة بما فيها من جمال ولا تستمع سوى للطيور المزقزقة وعزف أوراق الشجر المداعب من نسمات الهواء المحملة بعبق الأزهار اليافعة .
فتقوم بجمع شتات نفسك وشحن طاقتها بالحب من حولك ، لتكون لك القدرة على مواصلة المسيرة .
وتمني النفس بأن القادم أجمل ما دام في القلب حياة .